ذكرت مصادر مطلعة بالقيادة العامة للجيش الليبي أن قوة الردع الخاصة بطرابلس تواصلت مع قيادة الجيش للتنسيق معها لنقل بعض النزلاء من سجن امعيتيقة إلى سجن قرنادة للتحفظ عليهم.
وأوضح المصدر أن التنسيق بين قوة الردع والقيادة العامة كان عن طريق القيادي بكتيبة التوحيد السلفية (كتيبة 210 مشاة) أشرف الميار.
وأضاف المصدر أن عملية نقل نزلاء سجن معيتيقة تمت بمتابعة خاصة من السفارة الأمريكية لدى ليبيا، موضحا أن قوة الردع تتأهب لصد هجوم محتمل على مقرها بمطار معيتيقة الدولي ووجهت نداءً عامًا للسفليين للالتحاق بصفوفها.
وكانت مصادر من مدينة صبراتة لـ المنصة الليبية، أن مجموعات مسلحة تتبع التيار السلفي "المدخلي" تستعد للانطلاق من أجل مؤازرة قوة الردع الخاصة في حربها ضد قوات اللواء السابع ترهونة.
وأشارت المصادر أن اتصالات حدثت بين عبدالرؤوف كارة مع مشايخ ودعاة ينتمون للتيار المدخلي بمدن غرب طرابلس من أجل استنفار الشباب السلفي لمؤازرة الردع في هذه المعركة.
وترتبط كتيبة الوادي السلفية بصبراتة بعلاقات وثيقة مع قوة الردع، التي ساعدت هذه القوات في معركتها مع مليشيات صبراتة التي يقودها "العمو" قبل نجاحهم في طردهم من المدينة.
وتشهد مدينة طرابلس توتراً أمنيا بالغاً بسبب الاشتباكات الدائرة بين قوات اللواء السابع ترهونة من جهة، والمليشيات التابعة لهيثم التاجوري وهاشم بشر وعبدالرؤوف كارة من جهة أخرى.
